معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة تزور مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في النمسا

26 نيسان ، ابريل 2016 / بي آر نيوز واير/– استضاف مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (مركز الحوار العالمي/كايسيد) معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي  رئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة ووفد رفيع المستوى يوم السبت الموافق 22 أبريل 2016 في العاصمة النمساوية، فيننا. ورحب بهم المدير العام سعادة الأستاذ فهد أبوالنصر باسم معالي الأمين العام الأستاذ فيصل بن معمر الذي قدم لهم موجز عن المركز وأهم ما يقوم به من نشاطات.

أعربت د.أمل القبيسي بإسم الشعب الإماراتي عن شكرها وامتنانها للقائمين بمركز الحوار العالمي/كايسيد لكونهم رواد في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وعبرت عن أهمية المركز وسمو رسالته بقولها أن عمل المركز يبين للعالم بأننا نحن في نهاية اليوم بالرغم من اختلاف أدياننا ومذاهبنا، تجمعنا الإنسانية.

وأشاد الأستاذ فهد أبوالنصر بالجهود الإماراتية في نشر السلام و غرس قيم التعايش السلمي عن طريق اتخاذ الاجراءات اللازمة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف، في مقدمتها تشريع قوانين لتجريم ازدراء الأديان، والتي يُنظر إليها  في عالمنا كخطوة كبيرة ومهمة في هذا المجال.

وبخصوص رسالة مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، قال إن الرسالة التي تحملها المؤسسة العالمية، وهي الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، هي رسالة سامية، يسعى كل فريق المركز إلى إيصالها للعالم من قلب أوروبا، وسط تحديات كبيرة يعيش العالم على وقعها.

وقال: «إذا كنا نحتاج فعلاً إلى الحوار في أي يوم، فنحن أصبحنا في أمسّ الحاجة إلى هذا الحوار اليوم قبل الغد، ونحن في المركز نعمل مع كل الأطراف، ونأمل بأن تصل الرسالة إلى الجميع على مستوى المؤسسات والحكومات والأفراد، لأن الحوار إذا اقتصر على ما هو شخصي، فلن نصل إلى تحقيق الأهداف المرجوة».

إذا اتفق الحضور على أهمية رسالة المركز وأهمية نشر ثقافة الحوار، واتفقوا أيضا على دراسة احتمالات للشراكات المستقبلية.